9cd0dd1eb919a1b3debd5d879efb427e

الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر القانون: تعريفها، خصائصها، ومقاصدها في التشريع المعاصر لطلبة الفصل الأول s1

author image

 الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر القانون: تعريفها، خصائصها، ومقاصدها في التشريع المعاصر

الشريعة الإسلامية s1 

في عالم يتسارع فيه تطور النظم القانونية، يظل الرجوع إلى الشريعة الإسلامية أمرًا أساسيًا لفهم الجذور العميقة للقانون في الدول ذات الأغلبية المسلمة. فالشريعة لم تكن فقط نظامًا دينيًا تعبديًا، بل شملت أيضًا جوانب الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية، مُشكِّلة بذلك نواة أولى للتشريع في المجتمعات الإسلامية.
موقعنا ribhplus11 يأخذكم اليوم في رحلة علمية لفهم أهم محاور الفصل الأول من مادة "الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر القانون"، التي تُعدّ مدخلًا لفهم طبيعة العلاقة بين الشريعة والقانون، وتمييز خصائصها، وأسسها، ومكانتها ضمن المنظومة القانونية.
لكن قبل أن نغوص في التفاصيل، لابد أن نطرح بعض الأسئلة الأساسية:
• ما المقصود بالشريعة الإسلامية؟
• ما الفرق بينها وبين الفقه؟
• كيف تختلف الشريعة عن القانون الوضعي؟
• وهل تُعد الشريعة الإسلامية مصدرًا رسميًا للقانون في التشريعات الحديثة؟
• وكيف يمكن للفقه الإسلامي أن يُسهم في صياغة قوانين معاصرة تحقق التوازن بين الأصالة والمعاصرة؟
كل هذه التساؤلات وأكثر سنتناولها بدقة وبأسلوب مبسط يناسب كل طالب أو باحث أو مهتم بالشأن القانوني، في هذه التدوينة الخاصة بـ ribhplus11.

  القسم الأول: الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر القانون

الفصل الأول: مفهوم الشريعة الإسلامية وخصائصها

أولًا: تعريف الشريعة الإسلامية

تُعتبر الشريعة الإسلامية من أقدم الأنظمة التي عرفتها البشرية لتنظيم الحياة، سواء في بعدها الفردي أو المجتمعي.
في اللغة، تُشتق كلمة "الشريعة" من "الشرع"، ومعناها الطريق المستقيم أو المورد الذي يُستقى منه الماء. أما اصطلاحًا، فالشريعة هي مجموعة الأحكام والتشريعات التي تنظم حياة الناس، المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى الاجتهادات المستنبطة من مصادر أخرى كالقياس والإجماع.
في السياق القانوني، لا يُنظر إلى الشريعة فقط كمنظومة دينية، بل تُعتبر أساسًا لتنظيم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والقضائية في المجتمع الإسلامي، ولهذا السبب تُدرَّس في كليات القانون كمرجع تاريخي ومصدر تشريعي مهم.

ثانيًا: الفرق بين الشريعة والفقه

من الأخطاء الشائعة الخلط بين مفهومي الشريعة والفقه، رغم أن بينهما علاقة ترابط.
• الشريعة: هي القواعد الإلهية الثابتة التي لا تقبل التبديل أو التغيير.
• الفقه: هو الاجتهاد البشري في تفسير وفهم هذه القواعد وتطبيقها، مما يجعله أكثر قابلية للتغير بحسب الزمان والمكان والظروف.
بالتالي، الفقه يمثل الجانب العملي من الشريعة، ويتحول إلى آلية تساعد المشرّعين على استلهام قواعد تنظيمية متجددة تتماشى مع حاجات المجتمع.

ثالثًا: خصائص الشريعة الإسلامية

تتميز الشريعة الإسلامية بعدة خصائص تجعلها ذات أهمية قانونية وتشريعية حتى في العصر الحديث:
• الشمول: لا تقتصر على جانب دون آخر، بل تنظم المعاملات، العقود، الأحوال الشخصية، الحقوق، العقوبات، وغيرها.
• المرونة: تسمح بالاجتهاد، مما يفتح الباب أمام التكيّف مع تطور الحياة وتغيّر المجتمعات.
• العدالة: تقوم على تحقيق التوازن بين مصالح الفرد والمجتمع، وتراعي الضرورات والمقاصد.
• الثبات والتطور: هناك أحكام قطعية لا تتغير، وأخرى اجتهادية تتبدل حسب الظروف، ما يجعلها نظامًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

الفصل الثاني: مكانة الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر القانون

أولًا: الشريعة الإسلامية كمصدر رسمي ومادي للتشريع

تُعد الشريعة الإسلامية من أهم المصادر التي يُرجع إليها المشرّع، سواء في الدول التي تعتمدها كمصدر رسمي، أو تلك التي تستلهم منها القيم والمبادئ العامة.
• كمصدر رسمي: تُدرج الشريعة صراحة في بعض الدساتير العربية والإسلامية باعتبارها المصدر الأساسي أو أحد المصادر للتشريع. مثلًا:
• في المغرب: تُذكر الشريعة في سياق الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة).
• في مصر: الدستور ينص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
• كمصدر مادي: حتى في الدول التي لا تعتمد الشريعة رسميًا، فإن كثيرًا من القوانين تستلهم من أحكامها ومبادئها، خاصة في مجال العقود، الأحوال الشخصية، أو القانون الجنائي.

ثانيًا: العلاقة بين الشريعة والقوانين الوضعية

رغم اختلاف المنبع بين الشريعة (الوحي) والقانون الوضعي (الإنسان)، إلا أن هناك نقاط التقاء كثيرة بينهما:

• الغاية المشتركة: تنظيم المجتمع وتحقيق العدالة.
• التقاطع في القواعد: مثلًا، قاعدة "الضرر يزال" موجودة في الشريعة، ولها ما يُقابلها في القوانين الوضعية.
• تأثير الفقه الإسلامي على التشريع: كثير من القوانين الوضعية اقتبست مفاهيم مثل: العقود، الالتزامات، الحيازة، الولاية، وغيرها، من الفقه الإسلامي.

ثالثًا: تطبيقات حديثة للشريعة في النظام القانوني

موقع ribhplus11 يُسلّط الضوء على بعض الأمثلة الحية التي تُظهر كيف ما تزال الشريعة الإسلامية تلعب دورًا تشريعيًا، من بينها:
• مدونة الأسرة في المغرب: التي استندت على الفقه المالكي، مع مراعاة التحولات الاجتماعية.
• قانون الأحوال الشخصية في مصر: والذي يُعد تطبيقًا واضحًا لمبادئ الشريعة في الزواج، الطلاق، الإرث والنفقة.
• القانون الجنائي في بعض الدول الخليجية: حيث تُستمد العقوبات من الحدود والتعازير الواردة في الفقه الإسلامي

الفصل الثالث: التمييز بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي

 لا بد من التمييز المنهجي بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي، سواء من حيث المصدر أو الهدف أو طبيعة القواعد. هذا التمييز لا يعني وجود تعارض دائم، بل يكشف عن تباين في الأصول والمنطلقات، مع إمكان وجود تقاطعات وتشابهات في بعض الجوانب.

أولًا: من حيث المصدر

• الشريعة الإسلامية: مصدرها الوحي الإلهي (القرآن الكريم والسنة النبوية)، إلى جانب مصادر اجتهادية كالإجماع والقياس.
• القانون الوضعي: مصدره البشر، إذ يُنتجه البرلمان أو السلطة التشريعية عبر قوانين مكتوبة ومحددة.
هذا الفارق يجعل من الشريعة نظامًا ذا بعد روحي وتشريعي، في حين يظل القانون الوضعي نظامًا بشريًا محضًا.

ثانيًا: من حيث الغاية والهدف

• الشريعة: تهدف إلى تحقيق مقاصد الشريعة الخمسة (حفظ الدين، النفس، العقل، النسل، والمال)، وتسعى لإرضاء الله وتحقيق مصلحة العباد في الدنيا والآخرة.
• القانون الوضعي: يهدف إلى تنظيم العلاقات داخل المجتمع وضمان الأمن والاستقرار، ويركّز أساسًا على الجزاء الدنيوي.

ثالثًا: من حيث الجزاء

• في الشريعة الإسلامية: الجزاء يمكن أن يكون دنيويًا (حدود، تعازير) وأخرويًا (ثواب أو عقاب عند الله).
• في القانون الوضعي: الجزاء دائمًا دنيوي فقط (غرامة، سجن، إلزام قانوني...).


رابعًا: من حيث الثبات والتطور

• الشريعة: تجمع بين الثبات في الأصول (مثل أحكام المواريث) والمرونة في الفروع (عبر الاجتهاد والقياس).
• القانون الوضعي: قابل للتعديل في كل مواده تقريبًا عبر المساطر التشريعية العادية، وهو خاضع للظروف السياسية والاقتصادية.

خامسًا: من حيث أسلوب الصياغة

• الشريعة الإسلامية: صياغتها نصية غير مفصلة دائمًا، وتحتاج إلى فقه لفهمها وتأويلها.
• القانون الوضعي: يتميز بـ التقنين والوضوح، وغالبًا ما يُصاغ بلغة دقيقة ومباشرة دون الحاجة إلى تأويل ديني.
في النهاية، يؤكد موقع ribhplus11 أن فهم هذه الفروقات لا يعني ترجيح نظام على آخر، بل يُعد خطوة ضرورية لفهم كيف يمكن أن تتكامل المنظومة الشرعية مع المنظومة القانونية الوضعية، خاصة في سياقات الدول الإسلامية الحديثة.

الفصل الرابع: دور الفقه الإسلامي في التشريع المعاصر

أولًا: أهمية الفقه كمنظومة اجتهادية مرنة

يمثل الفقه الإسلامي البعد العملي للشريعة، حيث يقوم على استخراج الأحكام من النصوص وتكييفها مع الوقائع المستجدة. ومن خلاله، استطاع العلماء على مر العصور تنظيم المعاملات، العقوبات، العلاقات الاجتماعية، والمالية، وهو ما جعله خزانًا تشريعيًا غنيًا يُستفاد منه في بناء قوانين حديثة.
ما يميز الفقه الإسلامي، ويجعله صالحًا للتوظيف القانوني، هو:
• تنوع المذاهب واختلاف الآراء.
• مرونة القواعد الاجتهادية.
• وجود مقاصد شرعية واضحة يمكن الاعتماد عليها في صياغة القوانين.

ثانيًا: مجالات تأثر التشريع الحديث بالفقه الإسلامي

في العالم العربي والإسلامي، يمكن ملاحظة حضور الفقه الإسلامي في عدة فروع قانونية، نذكر منها:
1. الأحوال الشخصية
قوانين الزواج، الطلاق، النفقة، الإرث، الولاية، كلها تعتمد بشكل مباشر على الفقه. في المغرب، مدونة الأسرة مستوحاة من الفقه المالكي مع بعض التعديلات المراعية للواقع الاجتماعي.
2. القانون الجنائي
بعض الدول ما زالت تعتمد الحدود والتعازير في نصوصها، أو تستلهم منها روح العقوبة المناسبة لجسامة الجريمة (مثل التعزير في السعودية أو تطبيق القصاص في بعض القضايا).
3. قانون العقود والمعاملات المالية
مبادئ مثل التراضي، الغرر، الربا، الخيار، الإقالة، والشروط في العقود كلها مستمدة من الفقه، وتؤثر بشكل مباشر في صياغة القوانين المدنية والتجارية.

ثالثًا: الفقه كمرجع مكمل عند غياب النص

في كثير من التشريعات، يُعتبر الفقه الإسلامي مصدرًا احتياطيًا أو مكمّلًا.
فعند غياب نص قانوني صريح، يلجأ القاضي أو المشرّع إلى الاجتهاد الفقهي، خاصة في القضايا ذات الطابع الأخلاقي أو العائلي أو المالي.

رابعًا: تحديات توظيف الفقه في العصر الحديث

رغم القيمة الكبيرة للفقه، إلا أن توظيفه في التشريع المعاصر يواجه عدة تحديات:
• الاختلاف بين المذاهب: ما قد يخلق جدلًا حول المعيار الذي يجب اعتماده.
• اللغة الفقهية التقليدية: تحتاج إلى تبسيط وتحديث لتتلاءم مع لغة القانون الحديث.
• الواقع المتغير: يتطلب اجتهادًا متجددًا يأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية والاقتصادية.
في الختام، يرى موقع ribhplus11 أن الفقه الإسلامي لا يجب أن يُنظر إليه كمجرد تراث تاريخي، بل كمنظومة قانونية مرنة وغنية، قادرة على المساهمة في إنتاج قوانين وطنية تحفظ التوازن بين الهوية الثقافية والمتطلبات القانونية الحديثة.


خلاصة القسم الأول

من سلسلة الشريعة الإسلامية كمصدر للقانون – على موقع ribhplus11
بعد استعراضنا لفصول هذا القسم، يتضح أن الشريعة الإسلامية لا تُعد مجرد منظومة دينية روحية، بل تمثل أساسًا تشريعيًا متكاملًا، يُمكن الاستفادة منه بشكل واسع في بناء قواعد قانونية تواكب التغيرات المجتمعية.
لقد تعرفنا على:
• المفهوم العام للشريعة الإسلامية وخصائصها،
• مكانتها كمصدر رسمي ومادي للتشريع في عدد من الدول،
• الفروقات الجوهرية التي تميزها عن القانون الوضعي،
• ثم ختمنا بدور الفقه الإسلامي في التأثير على التشريعات المعاصرة، سواء في الأحوال الشخصية، المعاملات، أو القانون الجنائي.
هذه المحاور تؤكد أن الرجوع إلى الشريعة ليس نكوصًا إلى الوراء، بل استلهامٌ من نظام متوازن يجمع بين الثبات والمرونة. وهو ما يسعى إليه موقع ribhplus11 من خلال تقديم محتوى قانوني مبسط، عميق، ومرتبط بالواقع الأكاديمي والمهني للطالب والباحث على حد سواء.


القسم الثاني: مقاصد الشريعة الإسلامية وأهميتها في التشريع

أولًا: مفهوم مقاصد الشريعة الإسلامية

مقاصد الشريعة هي الأهداف والغايات التي تسعى الشريعة لتحقيقها لحفظ مصالح الإنسان في دنياه وآخرته.
تُعدّ هذه المقاصد أساسًا لفهم الأحكام الشرعية وتوجيه الاجتهاد الفقهي بشكل متوازن.

ثانيًا: أهمية دراسة مقاصد الشريعة

• تساعد في تفسير النصوص الشرعية وتطبيقها بما يتناسب مع الواقع المعاصر.
• تضمن تحقيق العدل والمصلحة العامة.
• تمكّن من المرونة في الاجتهاد ومواجهة المستجدات.
• تسهم في التمييز بين الأحكام الثابتة والأحكام القابلة للتغيير.

ثالثًا: مقاصد الشريعة الخمسة الأساسية

تُعرف هذه المقاصد بـ"المقاصد الكبرى"، وهي:
• حفظ الدين: حماية العقيدة والعبادات.
• حفظ النفس: الحفاظ على حياة الإنسان وسلامته.
• حفظ العقل: حماية العقل من الضياع بما يمنع ما يضر به مثل الخمر والمخدرات.
• حفظ النسل: حماية الأسرة والأجيال من الفساد والانحلال.
• حفظ المال: حماية الملكية والحقوق المالية من الضياع والسرقة.

رابعًا: تصنيف مقاصد الشريعة

• المقاصد الضرورية (الأساسية): التي لا يجوز التخلي عنها، وهي الخمسة المذكورة سابقًا.
• المقاصد الحاجية: التي تحقق تحسينا في الأحوال، كالتيسير والتخفيف في بعض الأحكام.
• المقاصد التحسينية: التي تهدف إلى تحقيق الكماليات والجماليات مثل التشجيع على الفضائل.

خامسًا: دور مقاصد الشريعة في التشريع المعاصر

• توجيه الاجتهاد القانوني لتحقيق مصلحة المجتمع.
• معالجة التعارضات بين النصوص بما يخدم المصلحة العامة.
• المرونة في التشريع لمواجهة المستجدات الاجتماعية والاقتصادية.
• تسوية النزاعات القانونية بتفسير النصوص وفق المقاصد.
موقع ribhplus11 يؤكد أن فهم مقاصد الشريعة هو مفتاح التوفيق بين الأصالة والتجديد في التشريع، وهو ما يجعل الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.

خلاصة القسم الثاني: مقاصد الشريعة الإسلامية

في هذا القسم، تناولنا مفهوم مقاصد الشريعة الإسلامية وأهميتها في التشريع، حيث تعد المقاصد القلب النابض الذي تُبنى عليه الأحكام الشرعية لضمان تحقيق مصلحة الإنسان في كل زمان ومكان.
تعرفنا على:
• مفهوم المقاصد كغايات تسعى الشريعة لتحقيقها.
• أهمية دراسة المقاصد لفهم النصوص الشرعية وتطبيقها بمرونة تواكب تطورات العصر.
• المقاصد الخمسة الأساسية: حفظ الدين، النفس، العقل، النسل، والمال، والتي تمثل الدعائم الكبرى للشريعة.
• تصنيف المقاصد إلى ضرورية، حاجية، وتحسينية، بحسب درجة أهميتها وتأثيرها.
• دور المقاصد في التشريع المعاصر، حيث توجه الاجتهاد القانوني لتحقيق مصالح المجتمع، وتضمن مرونة التفسير والتطبيق.
يُؤكد موقع ribhplus11 أن فهم المقاصد هو مفتاح التوازن بين أصالة الشريعة وتجديد التشريع، وهو ما يجعل الشريعة نظامًا ديناميكيًا قادرًا على مواجهة تحديات الحياة الحديثة.

خلاصة

في نهاية هذا الدرس، نكون قد استعرضنا بشكل معمق مفهوم الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر القانون، وتعرفنا على خصائصها ومكانتها، وكذلك الفرق بينها وبين القانون الوضعي، ودور الفقه في تطوير التشريع الإسلامي. كما تعمقنا في مقاصد الشريعة التي تشكل العمود الفقري لفهم القواعد الشرعية وتطبيقها بما يتوافق مع روح العصر ومتطلباته.
هذه المحاور مجتمعة تؤكد أن الشريعة ليست نظامًا جامدًا، بل منظومة قانونية ذات أصول ثابتة وأهداف سامية، قادرة على التكيف مع الواقع المعاصر من خلال الاجتهاد والمقاصد، مما يجعلها مصدرًا حيًا وفعالًا في البناء القانوني.
وموقع ribhplus11 يهدف دائمًا إلى تقديم محتوى قانوني مبسط وعميق في نفس الوقت، يساعد الطلبة والباحثين على فهم العلاقة الحقيقية بين الشريعة والقانون، ويدعمهم في رحلة تعلمهم القانوني.
لتحميل الدرس إضغط على الزر أسفله :

تحميل